زار وفد من الولايات المتحدة الأمريكية مجمع الفقه الإسلامي الدولي يوم الاثنين 16 شعبان 1445هـ الموافق 26 فبراير 2024م وضم الوفد ممثلين عن مكتب قضايا المرأة العالمية في وزارة الخارجية الأمريكية، على رأسهم السيدة زينيا باغانيني، المستشارة السياسية الإقليمية، والسيدة راشيل وين، مستشارة سياسية، ورافق الوفد السيد تانر جي سوليفان، المدير السياسي والاقتصادي في القنصلية العامة للولايات المتحدة في جدة.

ولدى وصول الوفد إلى مجمع الفقه الإسلامي الدولي بجدة، كانت في استقبالهم الأستاذة سارة بنت أمجد حسين بديوي، مديرة الأسرة والمرأة والطفل والمسنّين.

هذا، وقد أعربت السيدة زينيا باغانيني، مستشارة السياسات الإقليمية لقضايا المرأة العالمية، عن سعادتها بزيارة المجمع، وشكرت الأمانة العامة للمجمع على هذه الفرصة وكرم الضيافة والترحيب الحارّ الذي حظيتْ به، وأضافت قائلة: “يستطيع المجمع ومؤسستنا القيام بكثير من التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، على سبيل المثال: تعليم البنات، وتمكين المرأة، و مكافحة الممارسات الثقافية السيئة في جميع أنحاء العالم التي يمكن أن تُعيق تنمية الفتيات والنساء”. وأشارت إلى أن دور المجمع حاسمٌ لبيان موقف الإسلام من هذه القضايا، وتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة عن الإسلام.

من جانبها، رحّبت الأستاذة سارة بضيوف المجمع الكرام على هذه الزيارة الطيبة، ناقلة لهم تحيات معالي الأمين العام المجمع الأستاذ الدكتور قطب مصطفى سانو، ثم قدمت للوفد نبذة عن المجمع، ورؤيته، ورسالته، وأشارت إلى أن المجمع يُعَدّ المرجعية العليا الأولى للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، فيما يتعلق ببيان موقف الشريعة بشأن النوازل والمستجدات من القضايا الأسرية إلى القضايا المالية. وأضافت قائلة: “إن المجمع يأخذ في الاعتبار الأهمية القصوى لقضايا الأسرة وحماية حقوق الفتيات والنساء باعتبارهنّ شريكات مع الرجال في تنمية أوطانهنّ، والنهوض بالمجتمعات”.

وفي نهاية اللقاء، أكد الجانبان على ضرورة تعزيز التعاون والعمل المشترك من أجل تعزيز تنمية المرأة، ومكافحة العنف ضد المرأة، وتعزيز السلام والأمن.

هذا، وقد حضر اللقاء الدكتور الحاج مانتا درامى، رئيس قسم التعاون الدولي والعلاقات الخارجية بالمجمع.