الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين،
إن مجلس مجمع الفقه الإسلامي الدولي، الذي يضم علماء الأمة الإسلامية، والمنعقد في دورته الثالثة والعشرين، برعاية سامية من خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه، وباستضافة كريمة من الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، خلال الفترة من: 19-23 صفر 1440هـ، الموافق 28 أكتوبر – 1 نوفمبر 2018م.
انطلاقاً من ثقته في القيادة الحكيمة للمملكة العربية السعودية، التي تستمد من شريعة الإسلام دستورها، تلك الشريعة التي أرست مبادئ العدل في الأرض، وحرمت القتل وسفك الدماء، ليؤكد على تضامنه مع المملكة العربية السعودية، في كل ما اتخذته وتتخذه من إجراءات، تحقق العدل في قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، الذي قتل بأيد آثمة، وإن المجلس على ثقة من وصول الجهات القضائية المعنية بالتحقيق في تلك القضية، بتحقيق العدل وعقاب المعتدين، وإن واقعات الأيام في تاريخ المملكة العربية السعودية، لتشهد على مصداقية الإجراءات التي تتخذها المملكة، في سبيل تحقيق العدل، تطبيقا لما جاء في كتاب الله وسنة رسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.
وإن المجلس ليؤكد على أن المكانة الرفيعة لبلد الحرمين الشريفين، راسخة في قلوب المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، وتجد كل الدعم والمساندة على الإجراءات المتخذة لإظهار الحقيقة، ومعاقبة المعتدين.
كما يؤكد المجلس على أن محاولات النيل من المملكة العربية السعودية، غايتها النيل من الأمة الإسلامية كلها، بما تحققه من نهضة شاملة في سائر المجالات، في ظل القيادة الحكيمة للملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله، يغيظ الحاقدين والمتربصين.
حفظ الله المملكة العربية السعودية، ملكاً وحكومة وشعباً، وأدامها فخرا للإسلام والمسلمين، وخادمة للحرمين الشريفين، وادام عليها أمنها وأمانها، ووقاها كيد الكائدين وحقد الحاقدين، آمين.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أ. د. صالح بن عبد الله بن حميد
رئيس مجلس مجمع الفقه الإسلامي الدولي
اقرأ ايضا
آخر الأخبار