معالي الأمين العام للمجمع يلتقي بسعادة المدير العام لفرع وزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة بجدة
31 أكتوبر، 2024

على رأس وفد من المجمع زار معالي الأستاذ الدكتور قطب مصطفى سانو، الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي، يوم الخميس 28 من شهر ربيع الثاني لعام 1446هـ الموافق 31 من شهر أكتوبر لعام 2024م، مقر فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة بمدينة جدة.

هذا، وقد كان في استقبال معاليه لدى وصوله سعادة الدكتور فريد بن سعد الشهري، المدير العام لفرع الوزارة، الذي رحَّب به والوفد المرافق له ترحيبًا حارًّا، شاكرًا إيَّاهم على الزيارة التي تؤكد على حرص معاليه على تعزيز علاقات التعاون والتواصل والتنسيق بين المجمع ومختلف مؤسسات دولة المقر، ومنوِّهًا بتوجيهات القيادة الحكيمة للمملكة الممثلة في تقديم كافة الخدمات والتسهيلات التي يحتاجها المجمع وسائر أجهزة منظمة التعاون الإسلامي؛ تمكينًا له من القيام بأنشطته وبرامجه في يسر وسهولة.

ومن جانبه، أعرب معاليه عن شكره الجزيل، وتقديره الجميل لسعادته على حسن الاستقبال، وحفاوة الترحيب، مهنئًا إياه على تعيينه مديرًا عامًّا جديدًا لفرع وزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة، ومثمّنًا بالجهود المقدَّرة لسَلَفه الأستاذ مازن الحملي، سائلًا اللهَ أن يكون خير خَلف لخير سَلف؛ ثم قدَّم لسعادته نبذة مقتضبة عن المجمع رؤيةً، ورسالة، وأهدافًا، وأنشطة، وبرامج، منوِّهًا بأن الفضل كلَّ الفضل في إنشاء المجمع قبل أربعة عقود يعود بعد الله -جلَّ جلالُه- إلى قيادة هذه الدولة المباركة التي استشعرت حاجة الأمّة الإسلاميّة، والعالَم أجمَع، إلى مرجعيَّة علميَّة عالميَّة للأمَّة يتكون أعضاؤها من الفقهاء والعلماء والمفكرين في شتَّى مجالات المعرفة من جميع أنحاء العالم الإسلامي لدراسة مشكلات الحياة المعاصرة، والاجتهاد فيها اجتهادًا أصيلًا فاعلًا بهدف تقديم الحلول النابعة من التراث الإسلامي، والمنفتحة على تطور الفكر الإنساني.

وختم معاليه حديثه قائلًا: “بِاسم معالي الأمين العامِّ للمنظمة، ومعالي رئيس المجمع، وبِاسم علماء الأمَّة الراسخين، ومفكِّريها البارزين، أعضاء المجمع وخبرائه ومنسوبيه من جميع أنحاء العالم، فإننا نرفع أسمى عبارات الشكر، والامتنان، والثناء والعرفان إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ملك المملكة العربيّة السعوديّة، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس الوزراء -يحفظهما الله- على ما تقدّمه حكومة المملكة من دعم سخيٍّ منقطع النظير ماديًّا ومعنويًّا إلى المجمع منذ تأسيسه إلى يومنا هذا؛ ونخص بالشكر والتقدير تكفّلها بتوفير مقرٍّ آمِن رائع متكامل ومريح للأمانة العامة للمجمع في وسط مدينة جدة، جزاهم الله عنَّا، وعن الإسلام والمسلمين عمومًا، وعن العلم والعلماء خصوصًا، خير الجزاء وأوْفاه، وأدام على بلاد الحرمين الشريفين قيادةً وشعبًا نعمةَ الأمن، والأمان، والاستقرار، والازدهار، والرخاء”.

وفي نهاية اللقاء، وقَّع معاليه وسعادة المدير العامّ مع ممثِّلة صاحب العمارة التي تقع فيها الأمانة العامة للمجمع على عقد الإيجار المُعَدّ لذلك.

هذا، وقد كان الوفد المرافق لمعاليه مكوَّنًا من: الأستاذ محمد المنذر الشوك، مدير شؤون الديوان والمراسم، والأستاذ محمد عدنان إشماعو الفهري، مدير الشؤون الإدارية والمالية، والأستاذ محمد وليد الإدريسي، مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة، والأستاذة سارة بنت أمجد حسين بديوي، مديرة شؤون الأسرة والمرأة والطفولة والمسنّين، والأستاذ أمجد إبراهيم مصطفى المنسي، رئيس قسم المراسم.

اقرأ ايضا

آخر الأخبار

اذهب إلى الأعلى