صاحب المعالي دولة رئيس المجلس التشريعي الانتقالي الغيني يزور المجمع

في خطوة هي الأولى من نوعها، وعلى هامش زيارته الرسمية لمجلس الشورى السعودي زار صاحب المعالي الدكتور دانسا كوروما، رئيس المجلس التشريعي الانتقالي (البرلمان) بجمهورية غينيا برفقة وفد عالي المستوى، يوم السبت الموافق 21 من شهر جمادى الآخرة لعام 1445هـ الموافق 22 من شهر ديسمبر لعام 2024م، مقر الأمانة العامَّة لمجمع الفقه الإسلامي الدولي بجدة.

وكان في استقبال دوله والوفد المرافق له معالي الأستاذ الدكتور قطب مصطفى سانو، الأمين العام للمجمع، الذي أعرب لدولته عن وافر شكره، وعظيم امتنانه، وفائق تقديره لهذه الزيارة التاريخية التي تعد الأولى من نوعها لمسؤول رفيع المستوى من الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي لمقر المجمع منذ تأسيسه، كما نقل إلى دولته تحيات معالي الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد، المستشار بالديوان الملكي، عضو هيئة كبار العلماء، إمام وخطيب المسجد الحرام، رئيس المجمع. ثم قدم معاليه لضيفه الكريم نبذة مختصرة عن المجمع رؤية، ورسالة، وأهدافا، مشيدا بما يلقاه المجمع من دعم سخي مادي ومعنوي من دولة المقر المملكة العربيَّة السعوديَّة قيادة وشعبا، ومنوِّها بأن المجمع يعدُّ المرجعيَّة الفقهيَّة العليا الأولى التي ترجع إليها الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي والمجتمعات المسلمة في العالم من أجل بيان الأحكام الشرعيَّة المناسبة للنوازل والمستجدات التي تهم المسلمين في هذا العصر. ثم أثنى معاليه على دعم جمهورية غينيا، قيادة وشعبا، للمجمع، وذلك بالتزامها بالعمل بقراراته وتوصياته في كافة المسائل والقضايا التي تهم المسلمين في جمهورية غينيا. وختم حديثه بالتعبير عن خالص تمنياته بدوام النجاح والتوفيق والسداد لفخامة الفريق الركن مامادو دومبيا، رئيس جمهورية غينيا، وللشعب الغيني.

ومن جانبه، أعرب صاحب المعالي دولة رئيس المجلس التشريعي عن سروره البالغ بزيارة هذا الصرح العلمي العالمي المهم الذي يتكون أعضاؤه من البارزين والراسخين من علماء الأمة ومفكريها، كما أعرب عن ارتياحه الكبير وارتياح العالم بما يقوم به المجمع من تعزيز لمنهج الوسطية، ونشر ثقافة الاعتدال والتسامح في جميع أنحاء العالم، ونوه في هذه الأثناء بجهود معالي الأمين العام للمجمع المتميزة في النهوض بالمجمع، وتعزيز علاقات التعاون والشراكة الإستراتيجية بين المجمع والمؤسسات العلمية الرائدة في الدول الأعضاء بالمنظمة والمجتمعات المسلمة، وأكد لمعاليه استمرار جمهورية غينيا حكومة وشعبا على دعم المجمع والرجوع إلى قراراته وتوصياته المتعلقة بالنوازل والمستجدات. ثم ختم حديثه بالتعبير عن جزيل شكره، وفائق تقديره للمملكة العربية السعودية على وقوفها ودعمها لمعالي الأمين العام الذي يعدّ أحد أبناء جمهورية غينيا البررة الذي منَّ الله عليه بتولي مهام الأمانة العامَّة للمجمع، مؤكدا بأن ما حققه المجمع تحت قيادته من نجاح وتطوير وتقدم يعود الفضل في ذلك إلى الله ثم إلى دعم حكومة المملكة العربيَّة السعوديَّة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ملك المملكة العربيَّة السعوديَّة، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس الوزراء، يحفظهما الله.

وفي ختام الزيارة قام دولته بزيارة لإدارات المجمع، ومكتبته، ثم قدَّم معاليه لدولته نسخة فاخرة من كتاب القرارات وبعض مطبوعات المجمع.

هذا، وقد حضر اللقاء سعادة الدكتور محمد الأمين سافاني، القنصل العام لجمهورية غينيا لدى ماليزيا، وسعادة السيد سنوسي باه، مستشار دولة رئيس المجلس التشريعي الانتقالي، ومديرة مكتب دولته، وأعضاء من السلك الدبلوماسي الغيني، كما حضر اللقاء الأستاذ محمد المنذر الشوك، مدير إدارة شؤون الديوان والمراسم، والأستاذ أمجد إبراهيم مصطفى المنسي رئيس قسم المراسم.

اقرأ ايضا

آخر الأخبار

اذهب إلى الأعلى