قرار بشأن دور التربية الدينية في تعزيز السلام
20 نوفمبر، 2019
 | 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم النبيين، وعلى آله وصحبه أجمعين.
قرار رقم: 236 (24/7)
بشأن دور التربية الدينية في تعزيز السلام

إن مجلس مجمع الفقه الإسلامي الدولي المنبثق عن منظمة التعاون الإسلامي، المنعقد في دورته الرابعة والعشرين بدبي، خلال الفترة من: 07-09ربيع الأول 1441هـ، الموافق: 04-06نوفمبر 2019م،

وبعد اطلاعه على التوصيات الصادرة عن الندوة العلمية الدولية دور التربية الدينية في تعزيز السلام، التي عقدها المجمع بالرباط خلال الفترة من 17-18 شعبان1440هـ الموافق 23-24 أبريل2019م، بالتعاون المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو-، واستماعه إلى المناقشات التي دارت حوله،

قرر ما يلي:

  1. الاهتمام بالقرآن الكریم، فهو كتاب هدایة منزلٌ من لدن حكیم علیم، وبالسنة النبویة الشریفة، وتعزیز الاستفادة من المنهج التربوي المستمد منهما.
  2. مواصلة تنظيم مؤتمرات وندوات وحلقات دراسیة إقلیمیة وشبه إقلیمیة داخل العالم الإسلامي وخارجه حول تعزیز دور التربیة الدینیة والتعليم الديني، وعقد ملتقیات دولیة للحوار، بمشاركة نخبة من المفكرین والخبراء للتعریف بالثقافة الوسطیة الإسلامیة.
  3. دعوة الدول الأعضاء إلى تشكیل لجان متخصصة تقوم بدراسة علمیة تفصیلیة لمناهج التعلیم الدیني فيها، وتضمينها قیم السلام والحوار والتعایش.
  4. دعوة الجهات التربویة المختصة في الدول الأعضاء إلى تضمین مادة التربیة الدينية على السلام في مناهجها التعلیمیة.
  5. التركیز في مناهج التعلیم الدیني على تكریم الله تعالى للإنسان، من حیث هو إنسان، له الحق في الحیاة الكریمة والتعلیم والصحة وغیرها من متطلبات الحیاة.
  6. إبراز المهارات والمفاهيم التي تعزز القیم الدینیة السمحة والوطنیة والاتجاهات الإیجابیة لدى المجتمع، والعمل على توظیفها في مناهج التربية والوعظ والتعلیم الدیني.
  7. نشر برامج متطورة لتعلیم اللغة العربیة للناطقین بغيرها، من أجل تعزیز معرفتهم بالثقافة الإسلامیة وقیمها.
  8. نشر مناهج التربیة بالوسائط الحديثة، حتى تنتشـر على أوسع نطاق، وتسهم في تصحیح الصورة عن الإسلام والمسلمین.
  9. أهمية الشراكة والتعاون بین علماء الدین والمختصین في التعلیم وعلوم التربیة في إعداد مناهج التعلیم الدیني، وفق مقاربة تربویة تعلي من شأن القیم وتعمل على ترسیخها في سلوك الناشئة.
  10. التنسیق والتعاون بین وسائل الإعلام والمؤسسات التربویة والدعویة والثقافیة والشبابیة، لتعزیز الهویة الدینیة الثقافیة وتنمیتها وترسیخ الانتماء الوطني واحترام الرأي الآخر.
  11. تطویر آلیات تكوین المرشدین الدینیین والعاملين المشتغلین بالحقل الدیني.
  12. الإعداد الجيد علميًا وتربويًا لمدرس التربیة الدینیة في الدول الأعضاء، وتأهيله أثناء الخدمة من خلال التدریب المستمر.
  13. تطویر طرائق التدریس ووسائله، بحیث تناسب جیل مجتمع الوسائط المعرفیة؛ وترسیخ قیم الحوار والمناظرة، والتوسع في اعتماد طریقة الأنشطة التعليمیة التي تربّي المتعلم على التفكیر المنهجي وتكوین الموقف الشخصي على الحوار مع غیره.
  14. إعداد ونشر دراسات وأبحاث تأصیلیة حول تعزیز التربیة على الوسطیة والاعتدال وترجمتها إلى اللغات الحیة.
  15. إنشاء مراكز بحثیة تتولى التوجیه وإرشاد المسلمین، والردّ على أصحاب دعوات الغلو والتكفير والإلحاد، والدحض الشرعي لآرائهم وحججهم.
  16. تنظیم ندوات دولیة في موضوع استثمار وسائل التواصل الاجتماعي في تعزیز قیم السلم والوسطیة والاعتدال.
  17. تعزیز مضامین ثقافة السلام وبناء المهارات والقیم والمواقف التي تعبر عن التفاعل والتكامل الاجتماعي في برامج التعلیم الدیني.
  18. الاهتمام بتدریس الفقه المقارن ومقارنة الأدیان في جامعات الدول الأعضاء وفق منهج یقوم على إبراز مرونة الشريعة ومبدإ الاختلاف والتنوع ودوره في التعددیة وقبول الآخر وسعة الفهم ومرونة الأحكام.
  19. التأكيد على التعلیم الدیني وتطویر مناهجه.
  20. إبراز المفاهيم الصحیحة بشأن المرأة في الإسلام، وإدراجها في مناهج التربية الدينية.

والله أعلم؛؛

اقرأ ايضا

آخر الأخبار