
شارك سعادة الدكتور الحاج مانتا درامي، رئيس قسم التعاون الدولي والعلاقات الخارجية، ممثِّلًا للمجمع في ندوة افتراضية بعنوان: جهود اليابان في بناء السلام وإعادة الإعمار وجهود التنمية في الشرق الأوسط وإفريقيا، بتاريخ 11 من شهر شعبان 1446هـ الموافق 10 من شهر فبراير 2025م. بتنظيم مشترك بين الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي والقنصلية العامة لليابان في جدة بالمملكة العربية السعودية.
هذا، وقد ألقى سعادة البروفيسور هيديكي شينودا محاضرةً حول مشاركة السياسة الخارجية اليابانية في إفريقيا والشرق الأوسط لبناء السلام وتنمية الموارد البشرية، وخاصة فيما يتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والتحدي الذي يواجه الأمن والسلام في المنطقة.
وفي نهاية المحاضرة، أثار المشاركون أسئلة مختلفة حول نموذج اليابان لبناء السلام وإعادة الإعمار بعد الحرب العالمية الثانية والشراكة بين اليابان والدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
وفي مداخلة للدكتور الحاج مانتا، أثار مسألةَ فشَلِ المجتمع الدولي في التوصّل إلى حلٍّ دائم ومستدام لمأساة غزة، وأوضح البروفيسور شينودا أن المجتمع الدولي يجب أن يكون مستعدًّا لحلِّ مأساة غزة، وأن حلَّ الدولتين هو الطريق إلى الأمام، حيث يمكن لشعبَي فلسطين وإسرائيل العيش جَنْبًا إلى جَنْب في سلام وأمن.
وتأتي الندوة في إطار تعزيز التنسيق بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والدول الصديقة في جميع أنحاء العالم. وحضر الندوة موظفون من منظمة التعاون الإسلامي وهيئاتها المنتسبة والفرعية. كما أنه يعكس العلاقات الطيبة بين اليابان والدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، معترفًا بالجهود الدَّؤوبة التي تبذلها اليابان في دعم جهود بناء السلام في المناطق المتضرّرة من الحروب والأزمات الأخرى في الشرق الأوسط وإفريقيا.
اقرأ ايضا
آخر الأخبار