
ترأس معالي السيد حسين إبراهيم طه، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، ورئيس هيئة مكتب المجمع، يوم الأحد ٦ من ذي القعدة ١٤٤٦هـ الموافق ٤ مايو ٢٠٢٥م الاجتماع الأول لهيئة المكتب للمجمع للسنة ٢٠٢٥م، الخاص بالدورة السادسة والعشرين لمجلس المجمع بمدينة الدوحة بدولة قطر، وذلك بمشاركة معالي الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد، رئيس مجلس المجمع، ونائب رئيس هيئة المكتب، ومعالي الأستاذ الدكتور قطب مصطفى سانو، الأمين العام للمجمع، وأمين سرّ هيئة المكتب، وبحضور فضيلة الدكتور أبو بكر دوكوري، عضو المجمع، ممثل المجموعة الإفريقية في هيئة المكتب، وفضيلة الدكتور تيجاني صابون محمد، عضو المجمع، ممثل المجموعة الإفريقية في هيئة المكتب، وفضيلة الدكتور عجيل جاسم النشمي، عضو المجمع وممثل المجموعة العربية في هيئة المكتب، وفضيلة الدكتور أحمد عبدالعزيز الحداد، عضو المجمع وممثل المجموعة العربية في هيئة المكتب، وفضيلة مرتضى بدر، عضو المجمع، وممثل المجموعة الآسيوية في هيئة المكتب
هذا، وقد افتتح الاجتماع معالي الأمين العام للمنظمة، مرحبًا بأعضاء هيئة المكتب وشاكرًا لهم دعمهم المستمر للمجمع. مشيدا بجهود معالي الشيخ الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد على ما يقدمه للمجمع من دعم وتوجيه لتحقيق الأهداف النبيلة التي أنشئ من أجلها، ، كما ثنى بالشكر لمعالي الأستاذ الدكتور قطب مصطفى سانو لجهوده المتميزة في تطوير المجمع والنهوض به من خلال تنفيذ برامجه وأنشطته، ثم تطرق بالشكر والعرفان إلى دولة قطر وحكومتها الرشيدة على استضافتها للدورة السادسة والعشرين لمؤتمر مجلس المجمع بالدوحة، داعيًا للمجمع التوفيق في أعمال دورته السادسة والعشرين، وأن تخرج قرارات هذه الدورة وتوصياتها بما يخدم الإسلام والمسلمين في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي ودول المجتمعات المسلمة.
ومن جانبه، تحدّث معالي رئيس المجمع، مرحبًا بمعالي الأمين العام للمنظمة والأعضاء، معبرًا عن شكره وتقديره لمشاركتهم ودعمهم المتواصل للمجمع واغتنم هذه المناسبة ليعبر عن أسمى آيات الشكر والتقدير إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، وحكومته الرشيدة على استضافتهم الكريمة لهذه الدورة وما قدموه من حسن استقبال وكرم ضيافة. كما وجه شكره إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، على الرعاية الدائمة التي يقدموها للمجمع منذ إنشائه، كما أوضح أن هذا اللقاء يكتسي أهمية خاصة لأنه يأتي في مرحلة تاريخية مليئة بالتحديات والتحولات. مؤكدًا على أن مسؤولية العلماء والفقهاء تتعاظم في هذه الظروف، حيث يتطلب منهم الاجتهاد الجماعي الفاعل لتوضيح الشريعة وعرضها بشكل معتدل يبرز مزاياها وصلاحيتها لكل زمان ومكان، لتحقيق السعادة والاستقرار للإنسان.
كما أشار معاليه إلى أن الاجتماع يمثل تمهيدًا للجلسات العلمية المقبلة لمناقشة الموضوعات المطروحة على الدورة، ويعد فرصة للتباحث حول سبل الارتقاء بالمجمع وتعزيز مكانته كمرجعية فقهية عالمية. وأكد على أهمية دعم صندوق وقف المجمع من خلال حشد الموارد المالية اللازمة لتمويل أنشطته العلمية وفق خطته الاستراتيجية.
وفي كلمته، أعرب معالي الأمين العام للمجمع عن بالغ الشكر، وعظيم الامتنان لمعالي أمين عام المنظمة على حضوره لاجتماعات هيئة المكتب وهو أول اجتماع حضوري له، شاكرًا له دعمه المتواصل وحرصه الدائم لمتابعة أعمال المجمع ، ثم أعرب عن شكره لمعالي رئيس المجمع على توجيهاته السديدة ودعمه اللامحدود ومتابعته الحثيثة لكل ما يتعلق بأعمال الدورة، وختم حديثه بالتعبير عن وافر الشكر، وعظيم الثناء والامتنان لدولة قطر قيادة وشعبًا ممثلة في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بقيادة سعادة السيد غانم بن شاهين الغانم، على حسن الاستقبال، وكرم الضيافة وحفاوة الترحيب، وكافة التسهيلات والخدمات الجليلة التي قدمتها دولة قطر للأمانة العامة للمجمع لإقامة هذه الدورة في يسر وسهولة.
ثم ناقش الاجتماع البنود المدرَجة على جدول أعماله التي كانت مشتملةً على المصادقة على محضر اجتماع الهيئة السابق، وإطلاع الهيئة على اتفاقيات التعاون والتفاهم التي وقّعتها الأمانة العامة للمجمع مع العديد من المؤسسات الدينية والعلمية داخل الدول الأعضاء بالمنظمة خلال الفترة الواقعة ما بين جمادى الآخرة 1446هـ إلى شهر ذي القعدة 1446هـ.، كما اشتملت البنود على مناقشة الترشيحات المقدَّمة من قِبَل بعض الدول لأعضاء جُدُد في مجلس المجمع، فضلًا عن تقرير ماليٍّ لمساهمات الدول الأعضاء في ميزانية المجمع للسنة الحالية.
هذا، وقد وافقت هيئة المكتب على عضوية مرشح جمهورية بنغلاديش ممثّلًا لبلده في مجلس المجمع، كما وافقت على قبول عضوية الدكتورة خولة النوباني عضوًا معينًا بالمجمع لتكون أول امرأة في تاريخ المجمع عضوًا بمجلس المجمع.
وختم معالي رئيس المجمع الاجتماع بتجديد الشكر والتقدير لأعضاء الهيئة على المشاركة في هذا الاجتماع. سائلًا الله التوفيق والسداد لأعمال الدورة.
اقرأ ايضا
آخر الأخبار