ضمن سلسلة اللقاءات والاجتماعات التي يعقدها معاليه مع المندوبين الدائمين للدول الأعضاء بالمنظمة قام معالي الأستاذ الدكتور قطب مصطفى سانو الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي صباح يوم الخميس 21 من شهر ذي القعدة 1442ه الموافق 1 من شهر يوليو 2021م على رأس وفد من المجمع بزيارة مجاملة لمقر مندوبية المملكة العربية السعودية لدى منظمة التعاون الإسلامي حيث كان في استقبال معاليه سعادة السفير الدكتور صالح بن حمد السحيباني المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى منظمة التعاون الإسلامي وسعادة السفير مازن الحملي مدير عام فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة الذي حضر جانبا من اللقاء. وقد استهل سعادة السفير حديثه بالترحيب بمعاليه وبالوفد المرافق له، منوِّهًا في هذا الصدد بالتغيرات النوعية والتطورات الحثيثة التي طرأت على عمل المجمع فضلا عن الحراك الذي يشهده المجمع منذ تولي معاليه مهامه أمينا عاما للمجمع، كما أشاد سعادته بالاتصالات التي قام بها معاليه مع الجهات الرسمية والمؤسسات العلمية داخل دولة المقر تعزيزا لعلاقات التعاون والشراكة بين المجمع وتلك الجهات والمؤسسات العريقة. وأوضح سعادته أنه يتابع عن كثب كافة الإجراءات الإدارية المتعلقة بموضوع اتفاقية المقر المقرر توقيعها بين المجمع والجهات المعنية بدولة المقر.
ومن جانبه، عبر معالي الأمين العام للمجمع عن جزيل شكره وفائق تقديره للترحيب العظيم به وبالوفد المرافق له، كما أجزل معاليه الشكر والتقدير وأعظم الامتنان لما يحظى به المجمع من دعم سخي، ورعاية خاصة، واهتمام متواصل من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، رعاه الله.
وأشار في هذه الأثناء إلى أن ما حققه المجمع من إنجازات مشهودة ونتائج ملموسة يعود الفضل فيها إلى الله جلاله ثم إلى ذلك الدعم الكبير المادي والمعنوي الذي حظي ولا يزال يحظى به المجمع منذ نشأته قبل أربعة عقود من الزمن من المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا، ولا يعدو توفير مقر آمن رائع ومتكامل للأمانة العامة للمجمع أن يكون آكد دليل وأعظم برهان على ذلك فضلا عن الدعم اللوجستي اللا محدود، والمساهمة الكبيرة في ميزانية المجمع السنوية.
واغتنم معاليه هذه المناسبة الكريمة لإحاطة سعادته علما بأهم إنجازات المجمع خلال الأشهر الأخيرة، وبالزيارات التي قام بها معاليه مؤخرا لبعض الدول الأعضاء بالمنظمة، كما أخبر معاليه سعادته عن إنشائه عددا من الإدارات الجديدة التي تواكب التغيرات والتطورات الجارية في الأمانة العامة للمجمع، وأخبر سعادته أيضا بصدور أول خطة إستراتيجية خمسية للمجمع منذ إنشائه، وتتضمن صياغة مفصلة للأنشطة والبرامج التي يعتزم المجمع على تنفيذها خلال الخمس السنوات القادمة بإذن الله تعالى.
وختم معاليه حديثه بتكرار شكره العظيم ودعوة سعادته إلى التفضل بنقل الشكر الأجزل، والتقدير الأوفر، والامتنان الأعظم من المجمع برئاسته، وأمانته العامة، وأعضائه، وخبرائه، ومنسوبيه إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، سلمه الله، وإلى ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، رعاه الله، وإلى جميع الإدارات والجهات الرسمية والشعبية الموقرة التي تسهر على تمكين المجمع من القيام بمهامه التي كلفه بها أصحاب الجلالة والسمو والفخامة والمعالي.
ومن جهته، تمنى سعادة السفير السحيباني لمعاليه ولمجمع الفقه الإسلامي الدولي كل توفيق وتقدم، مؤكدا على استمرار دولة المقر في دعم المجمع على كافة الأصعدة.
اقرأ ايضا
آخر الأخبار