استقبل معالي الأستاذ الدكتور قطب مصطفى سانو، الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي، سعادة الدكتور عبد الإله بلْعتيق، الأمين العام للمجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية، يوم الأربعاء 22 من شهر صفر 1443هـ الموافق 29 سبتمبر 2021م، بمكتبه في جدة.

وقد رحّب معالي الأمين العام بضيفه الكريم شاكرًا له هذه الزيارة المهمة، معبّرًا عن شكره وتقديره للمجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية. كما قدَّم معاليه لمْحةً للضيف الكريم عن أنشطة المجمع والتطورات التي شهدها في الفترة الأخيرة، منوِّهًا بهذا الصدَد بمكانة المجمع عالميًّا على جميع المستويات من حيث كونه المرجعية الشرعية العالمية الأولى التي تتولى بيان الأحكام الشرعية في المسائل التي تهم المسلمين سواء أكانت تلك المسائل اجتماعية، أم اقتصادية، أم فكرية، أو تربوية.

وأخبر معاليه ضيفه عن عزْم المجمع إقامة ندوة علمية خلال شهر نوفمبر القادم حول “العملات الرقمية المشفرة” أملاً في بيان الأحكام الشرعية المتعلّقة بها، كما أحاط معاليه ضيفَه علمًا بمشروع إنشاء مجلس تنسيقي أعلى لمؤسّسات وهيئات البِنَى التّحتيّة للصناعة المالية الإسلامية، والتنسيق بين الإستراتيجيات لمواجهة تحدّيات الصناعة المتصاعدة، والمقارَبة بين الفتاوى والآراء التي تصدر عن تلك المؤسسات.

ومن جهته عبّر سعادة الأمين العام للمجلس عن سروره البالغ وشكره العميق لمعالي الأمين العام للمجمع على حُسن الاستقبال وحفاوة الترحيب، مشيدًا بالجهود المقدَّرة التي ما انْفَكَّ المجمع يبذلها في سبيل دعم المؤسسات والهيئات الاقتصادية والمالية في الدول الأعضاء للمنظمة وداخل المجتمعات المسلمة، مما يُسهِم في دفْع عجلة التنمية، ويحرِّك آليّات إنتاج الثروة.

وأضاف سعادته أن المجلس بوصفه جهازًا تنسيقيًّا يضمّ في عضويته أكثر من مئة مؤسسة مالية إسلامية موزّعة على أكثر من ثلاثين دولة، يهمّه جدًّا هذا المشروع الذي يتطلّع المجمع إلى تبَـنِّيه، حتى يُساهم في دعم وتطوير الصناعة المالية الإسلامية.

هذا، وقد حضر اللقاء كلٌّ مِن: الأستاذة سارة أمجد حسين، مديرة إدارة شؤون الأسرة بالمجمع، والدكتور إسماعيل جيـباجي، رئيس قسم البحوث والموسوعات بإدارة البحوث بالمجمع، والأستاذ مراد التليلي، مستشار الأمين العام لشؤون الإعلام والعلاقات العامة بالمجمع.