استقبل معالي الأستاذ حسين أمير عبد اللَّهْيان، وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، معالي الأستاذ الدكتور قطب مصطفى سانو، الأمين العام للمجمع، مساء يوم الاثنين 17 من شهر ربيع الأول لعام 1445هـ الموافق 02 من شهر أكتوبر لعام 2023م بمدينة طهران.
هذا، وقد رحّب معالي الوزير بمعاليه شاكرًا له المشاركة في المؤتمر العالمي السابع والثلاثين الذي نظّمه المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، مُشيدًا بتوقيع اتفاقية تعاون بين مجمع الفقه الإسلامي الدولي والمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب، كما أعرب عن امتنانه وامتنان الجمهورية على جهود المجمع المقدَّرة في مجال نشر قيَم الاعتدال والتسامح والتعايش بصفة عامّة، وفي مجال المقارَبة والتقريب بين المذاهب الإسلامية بصفة خاصة، واغتنم هذه السانحة للتأكيد على دعم الجمهورية حكومةً وشعبًا لمجمع الفقه الإسلامي الدولي بصفته إحدى المؤسسات العلمية الرائدة والمتميزة، وختم حديثَه بالتعبير عن تطلُّعه إلى مزيد من علاقات التعاون والشراكة بين المجمع والمؤسسات والمنظمات والجامعات والمراكز العلمية الإيرانية في الأيام القادمة بإذن الله تعالى.
ومن جانبه، أعرب معالي الأمين العام عن شكره الجزيل، وتقديره الفائق، وامتنانه العظيم للجمهورية الإسلامية حكومةً وشعبًا على كرم الوفادة، وحُسن الضيافة منذ وصوله مع الوفد المرافق إلى طهران، مُعرِبًا عن شكره الخاص لفضيلة الشيخ الدكتور حميد الشهرياري، الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، على دعوته للمشاركة في المؤتمر، كما هنَّأ معالي الوزيرَ على جهوده العظيمة في إعادة علاقات المحبة والأخوّة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية، منوّهًا بأن الفضل في ذلك يعود إلى الله ثم إلى العمل الدؤوب المخلِص، والحِنكة والحكمة التي يتحلّى بها معاليه وفريقُه في العمل الدبلوماسي. ثم اغتنم معاليه المناسبة للترحُّم على روح سماحة الشيخ آية الله محمد علي التسْخيري -رحمه الله-، عضو مجمع الفقه الإسلامي الدولي المنتدب السابق للجمهورية الإسلامية الإيرانية، مُشيدًا بإسهاماته المباركة في النهوض بالمجمع، والارتقاء به إلى المستوى الذي يحتلُّه اليوم في العالم بوصفه أعلى مرجعية فقهية عالمية للدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي والمجتمعات المسلمة. ثم قدّم لمعاليه نبذةً مختصرة عن المجمع رؤيةً، ورسالةً، وأهدافًا، مشيرًا إلى أهم إنجازات المجمع، ومبادراته، وتطلُّعه إلى تعزيز علاقات التعاون والتواصل والشراكة مع المؤسسات والمراكز العلمية الإيرانية، وبخاصة تلك التي تنشَط في مجال نشر قيَم الوسطية، والاعتدال، والتسامح، والتعايش في جميع أنحاء العالم.
هذا، وقد تبادل الطرفان أحاديث ودّيّة حول سُبل دعم المجمع، وتمكينه من إنجاز أنشطته، ومبادراته، وبرامجه في يُسر وسهولة، ثم تبادلا الهدايا التذكارية.
وقد حضر الاجتماع الأستاذ محمد عدنان اشماعو الفهري، مدير الشؤون الإدارية والمالية، والأستاذ أمجد إبراهيم مصطفى المنسي، رئيس قسم المراسم بالمجمع، كما حضر الاجتماع السيد محمد رضا مرتضوي، ممثلًا للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية.
اقرأ ايضا
آخر الأخبار