قرار بشأن دور آليات التمويل الاجتماعي الإسلامي في دعم العمل الإنساني في مناطق الصراعات والنزاعات والكوارث ودور النهوض بثقافة التطوع لتعزيز العمل الإسلامي المشترك
11 يوليو، 2023
 | 

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم النبيين وعلى آله وصحبه أجمعين.

قرار رقم: 252 (25/14)

بشأن دور آليات التمويل الاجتماعي الإسلامي في دعم العمل الإنساني في مناطق الصراعات والنزاعات والكوارث ودور النهوض بثقافة التطوع لتعزيز العمل الإسلامي المشترك

إن مجلس مجمع الفقه الاسلامي الدولي المنبثق عن منظمة التعاون الإسلامي، المنعقد في دورته الخامسة والعشرين بجدة بالمملكة العربية السعودية، خلال الفترة من 29 رجب- 3 شعبان 1444هـ، الموافق 20-23 فبراير 2023م، وبعد الاطلاع على القرار 165 (18/3) بشأن تفعيل دور الزكاة في مكافحة الفقر، وبعد اطلاعه على البحوث المقدمة إلى المجمع بخصوص موضوع (دور آليات التمويل الاجتماعي الإسلامي في دعم العمل الإنساني في مناطق الصراعات والنزاعات والكوارث ودور النهوض بثقافة التطوع لتعزيز العمل الإسلامي المشترك)، وبعد استماعه إلى المناقشات والمداولات التي دارت حوله بمشاركة أعضاء المجمع، وخبرائه،

قرر ما يلي:

أولًا: يراد بالتمويل الاجتماعي الإسلامي تقديم المال لأغراض اجتماعية وفق أحكام الشريعة ومبادئها بما يسهم في التمكين الاقتصادي وتنمية المجتمع وعمارة الكون، وأدوات التمويل الاجتماعي الإسلامي، منها أدوات إلزامية كالزكاة، وأدوات غير إلزامية كالقرض والعارية وصدقة التطوع، والوقف.

ثانيًا: يجوز استخدام أدوات التمويل الاجتماعي الإسلامي في دعم العمل الإنساني لإغاثة المنكوبين من الكوارث والمتضررين عند الأوبئة والنازحين خلال النزاعات.

ويوصي المجمع بما يلي:

  1. الدعوة إلى إدراج ثقافة العمل التطوعي وبيان أهميته في المناهج الدراسيَّة بالمدارس والجامعات لتعزيز الوعي، وزيادة أعداد المتطوعين.
  2. دعوة العلماء والمفكرين والدعاة إلى حثِّ المجتمع على القيام بالأعمال التطوعيَّة المنظمة بمختلف أنواعها وأساليبها.
  3. إبراز أهميَّة العمل الاجتماعيِّ الإنسانيِّ وأهمية دعم الأعمال التطوعية في شتى المجالات التي تخدم الإنسانية جمعاء خاصة في أوقات الأزمات والكوارث وازدياد أعداد اللاجئين والنازحين دون النظر لفوارق الدين، أو العرق.

 

والله أعلم،،

اقرأ ايضا

آخر الأخبار

اذهب إلى الأعلى